إن القدس الشريف و أرض فلسطين المغتصبة، تعد اليوم من أبرز المسائل؛ بل أهمها على المستويين الإسلامي والدولي ورغم أن القرآن الكريم لطالما أكد على محاربة الظالم و الدفاع عن المظلوم،
لقد تم القول والحديث مراراً في الأيام الأخيرة بإن فريضة الصيام هي واحدة من الأعمال والفرائض الواجبة للأشخاص الذين توفرتم لديهم شروط الصيام وهو واجب الإ لمن كان على سفر ...
بمناسبة حلول النصف من شعبان المعظم وميلاد المنقذ والمصلح للجميع وموعود الأمم بقية الله الأعظم الإمام صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) نتقدم بإحر التهاني والتبريكات الى جميع منتظري هذا الإمام الهمام . ولاشك ولاريب فإن العالم بإسره اليوم وفي أكثر من كل وقت ينتظر ويتعطش لحضور ذلك المنجي والمنقذ لعالم الوجود .
الأستفتاء رقم 8:
الى سماحة اية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني حفظه الله تعالى و الفضلاء في مكتبه :
1-ميت مقطوع الاطراف الرأس واليدين والرجلين كلا أو بعضا، أو كان الموجود جميع عظامه مجردة عن اللحم أو معظمها
هل تجب صلاة الميت و ما يتقدمها من تغسيل و تكفين وما شابههما ؟
2-اذا كان الموجود من الميت لا يصدق عليه أنه بدنه بل بعض بدنه فلوكان هو القسم الفوقاني من البدن اي الصدر، هل تجب صلاة الميت و ما يتقدمها من تغسيل و تكفين وما شابههما ؟
3-اذا كان الموجود من الميت نصف الصدر أو جزء منه، هل تجب صلاة الميت و ما يتقدمها من تغسيل و تكفين وما شابههما ؟
4-اذا لم يوجد القسم الفوقاني من بدن الميت كأن وجد كلا أو بعضا مجردة عن اللحم أو معه (اي قسم مشتمل ما تحت صدر الميت فقط) ، هل تجب صلاة الميت و ما يتقدمها من تغسيل و تكفين وما شابههما ؟
5-ان وجد من الميت الاعضاء الداخلية من دون العظام فقط ، هل تجب صلاة الميت و ما يتقدمها من تغسيل و تكفين وما شابههما ؟
الجواب :
يجب الصلوة علي الميت الذي قطع اطرافه كما يجب تغسيله و تكفينه و تدفينه و هكذا القطعة المبانة من الميت اذا اشتملت علي الصدر و كذا اذا كانت عضواً تاماً كالید و الرجل یجب الصلوة علیها علي الاحوط في هذا الاخير و امّا لولم تكن عضواً تاماً او لم تکن مشتملاً علي الصدر فلوكان فيها عظم تغسل و تلف في خرقة و تدفن. و لو لم يكن فيها عظم لايجب الغسل بل تلف في خرقة و تدفن و من هذه العبارة يظهر جواب جميع الاسئلة و فقكم الله تعالي