اشار سماحة ایة الله العظمی النوری الهمدانی الیوم الثلثا التاسع من ربیع الاول فی بدایة دراسته الفقهیة الی امامة صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالی فرجه مع التهنئة لهذا الیوم المبارک و قال: الشیعة من بین سائر الفرق الاسلامیة یعرف بالامامیة هذا مهم عندنا جدا لان النبی الاعظم صلی الله علیه وقال:من مات و لم یعرف امام زمانه مات میتة الجاهلیة فان هذا الحدیث قد رواه العامة و الخاصة فان من کان موته موت الجاهلیة فحیاته ایضا حیاة الجاهلیة حیث ان بین موت کل شخص و حیاته علاقة وثیقة. ومن هذه الجهة کانت مسالة الامامة لدی الشیعة مهمّا جدا.
والشیعة علی اساس الایات و الروایات یری لائمتهم شئونا خمسة:
الاول: المحبة و المودة لذی القربی فان لهذه المحبة تاثیرا وافرا فی معرفة الائمه علیهم السلام قد حفظوا هذه المحبة مثل میثم التمار و کمیل بن زیاد بانفسهم و دمائهم.
الثانی: الهدایة..فان موقف الهدایة لدی الشیعة انما هی للائمه علیهم السلام فان فقهنا لیس کفقه الحنفی و المالکی و الشافعی و الحنبلی فانا اخذنا معالمنا من اهل البیت علیهم السلام و هذا فرق عمیق بیننا و بینهم فی مسالة الهدایة و اخذ الحکام.
الثالث: الحکومة فنها لدی الامامیة مختص باهل البیت علیهم السلام فان الحکومات تاثیر فی مصیر الجامعة المصیر السیاسی و الثقافی و الاجتماعی و الاقتصادی و من هذه الناحیة خلق الله الحاکم و الائمه قبل خلقة ادم و استمر الامر علی هذا الاساس الی زمن الائمه علیهم السلام و فی عصر الغیبة فوض هذ المهم الی الفقها من الشیعة فان مسالة الحکومة لدی الشیعة امر مقدس الهی.
الرابع: الائمة الهدی واسطة فیوضات رب الارباب الی الناس فان دعاء العباد یجاب بواسطة دعائهم و هکذا نزول المطر و نبات الریاحین و...و کل ذلک ببرکة وجود الامام علیه السلام.
الخامس: التقرب و ارتباط الامام مع الخالق علی هذا الاساس ینالون مقام الشفاعة عند الله تعالی.