واشارسماحة آية الله العظمی النوري الهمداني فی بدایة دراسته الفقهیه الیوم الى احداث الشغب التي شهدتها منطقة باسداران بشمال طهران، مؤكدا ان المسؤولين ينبغي ان يقاضوا المسببين وينزلوا القصاص بحقهم بسرعة.
واشاد بجهود قوات الشرطة و وصفها بانها تهيئ الارضية لاستتباب الامن في المجتمع وصونه، معزيا باستشهاد عدد من كوادر الشرطة والتعبئة اثناء اعمال الشغب التي شهدتها طهران مؤخرا.
قال : انا تکلمنا فی السنة الماضیة فی دراستنا "فی الوقف" فی مبحث الوقف علی الفرق؛ ان الصوفیة باجمعها من الفرق المنحرفة و کلهم من اعداء اهل البیت علیهم السلام کما ورد فی الحدیث: الصوفیة کلهم من مخالفینا و طریقتهم مغایرة لطریقتنا و ان هم الا مجوس و نصاری هذه الامة.... الخبر.
و اکثر علمائنا العظام کالمقدس الاردبیلی و صاحب الوسائل رضوان الله علیهم اجمعین صنفوا رسائل مجزی حول بطلان هذه الفرقة الخرافیة.
و انتقد سماحته کلام بعض المسئولین حول تنقیة وجه هذه الفرقه و قال: ان تعدیلهم و تطهیر وجوههم لیس بصحیح حیث انهم کلهم منحرفون و عقائدهم باطلة.
ولفّت سماحته فی اخر کلامه الى مخاطر التصوف ، موضحا ان العرفان الحقيقي هو ما ورد في الكلام وبيان اهل البيت عليهم السلام وان نهج سعادة البشرية تتمثل بتبعية اهل البيت (علیهم السلام).